شهدت المناطق المحررة الممتدة من ريف ادلب في أقصى شمال غرب سوريا لغاية مدينة تل…
شخصيات محسوبة على الجيش الوطني تلتقي خفية بقيادات من قسد فما وراء تلك الزيارات..!
أفادت مصادر لشبكة نداء الفرات أن شخصيات عشائرية زارت مناطق قسد منذ عدة أيام تحت غطاء التواصل العشائري وحل بعض النزاعات القبلية.. لكن في حقيقتها كان لهذه الزيارات أبعاداً أخرى غير ذلك.
وفي التفاصيل أفاد المصدر أن شخصيات مقربة من فصائل الجيش الوطني انطلقت من منطقة غصن الزيتون وغادرت تجاه مناطق قسد بتنسيق مع مسؤولين هناك والتقت هذه الشخصيات بالمدعو أحمد الخبيل أبو خولة في مجلسه.
وكانت هذه الزيارة تحت غطاء التواصل بين الأقارب مدعيةً أن الغرض من الزيارة هو حل بعض النزاعات إلا أن الأمر في حقيقته لم يكن كذلك حيث أن هذه الشخصيات رجعت بخطة لتسويق ما يرمي إليه المدعو أبو خولة أحمد الخبيل من تشكيل ما يسمى بـ “إمارة زبيد” الأمر الذي لقي رفضاً كبيراً من قبل وجهاء عشائر المنطقة.
جاءت هذه الزيارات في الوقت الذي تحدث فيه تحركات مريبة تزامناً مع الحديث عن بوادر تغيير مرتقبة في المنطقة حيث يتم تداول الأخبار عن تجهز لقوات الصناديد وقوات أخرى مدعومة من التحالف الدولي بالسيطرة على المنطقة الواصلة بين منطقتي التنف والبوكمال.
وجدير بالذكر أن ما يُسمى بـ (إمارة زبيد) أمرٌ تم تداوله في الأيام القليلة الماضية وذلك سعياً لتنصيب المدعو “أحمد الخبيل” أميراً لقبائل زبيد لكن الأمر لقي رفضاً واسعاً من قبل شيوخ ووجهاء عشائر زبيد في الداخل والخارج عبر بيانات كثيرة منها بيان نُسب للشيخ مصعب الهفل أدان فيه هذه الدعوة ومنها بيان مصور للشيخ عبد العزيز الحمادة الذي يُعرف بأنه شيخ عشيرة البكير التي ينتسب لها أبو خولة حيث رفض رفضاً قاطعاً ما دعا إليه الخبيل وأوضح أنه ليس سوى “مأجور” لدى قسد على حد تعبيره.
This Post Has 0 Comments